تشهد وسائل الإعلام السعودية هذه الإيام تحركات واسعة وجهود مشهودة لإثارة ملف الاستثمارات في الرياضة ورعاية الأندية ومستقبل هذه الإستثمارات في ظل التقلبات الإقتصادية والأزمة الإقتصادية العالمية وسياسة تحجيم المصروفات الإعلانية من قبل الشركات وإعادة ترتيب الاوراق في ظل الظروف المالية السائدة.
وتتوقع المصادر الإعلامية أن تقنن الشركات الراعية حجم استثمارتها او تخفيضها حسب ما تمليه مصالحها في هذا الشأن.
وفي ظل التوقع بأن تستمر علاقة موبايلي بالهلال دون تغيير تتحدث المصادر عن نية الاتصالات السعودية stc عن اقتصار رعايتها على نادي واحد فقط او اثنين .
وتنتهي عقود شركة الاتصالات السعودية مع النصر والاتحاد والاهلي عام 2013 م فيما يتجدد عقدها مع الشباب سنوياً.
ويرى مراقبون ان الشركة قد تتخلى عن ناديين اوثلاثة من هذه الأندية وتركز على نادي جماهيري واحد فقط فيما ستغلق كل الملفات الأخرى ويتوقع ان عقد الشركة مع نادي الشباب لن يتم تجديده خاصة ان الشركة ترددت في البداية في توقيع العقد مع الشباب.
فيما يتخوف المراقبون من انسحاب متتالي لشركات الاتصالات من المجال الرياضي خصوصا وان التشريعات القانونية تشهد اوقات طويلة للبت فيها كما يحدث وحدث بين النصر ومجموعة ماسا وكذلك بين الهلال والاتصالات السعودية.
آخر النتائج التي توصلت لها الشركات الراعية ان الجماهير الداعمة والتي من الممكن نجاح الاستثمار إذا ماتم استهدافها هي جماهير ناديي النصر والهلال حيث كشفت جائزة زين الدورية حجم تأثير هذه الجماهير وقدرتها على الدعم حيث فاز الفريقين بهذه الجوائز بشكل شبه محتكر.
ويتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الايضاحات حول المستقبل الاستثماري للرياضة السعودية في ظل تباين النظرة الاقتصادية في هذا المجال وفرص النجاح والفشل عطفاً على الفترة الماضية
!
تحياااااااتي زورق الحب