منتديات بنات الجنوب
أهـلا وسـهلا بك

إذا كنتِ بنوتة ..~}

فتفضلي بالتسجيل معنا ...
إذا كنت عضوة ..~}

فتفضلي الدخول ...
هناك العديد بانتظارك


مع تحيات المديرة : إحساس العالم

منتديات بنات الجنووب..}
منتديات بنات الجنوب
أهـلا وسـهلا بك

إذا كنتِ بنوتة ..~}

فتفضلي بالتسجيل معنا ...
إذا كنت عضوة ..~}

فتفضلي الدخول ...
هناك العديد بانتظارك


مع تحيات المديرة : إحساس العالم

منتديات بنات الجنووب..}
منتديات بنات الجنوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنات الجنوب


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشخصية البشرية محنها ومخارجها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إحساس آلعآلم
مديرة الموقع
مديرة الموقع
إحساس آلعآلم


تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الشخصية البشرية محنها ومخارجها Empty
مُساهمةموضوع: الشخصية البشرية محنها ومخارجها   الشخصية البشرية محنها ومخارجها Emptyالإثنين مارس 01, 2010 6:33 pm

الشخصية البشرية محنها ومخارجها Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1265974440208&ssbinary=true

الشخصية ليست عالماً من الصفاء والتجانس، ولا هي كيان يخضع للنظام والبرمجة المعقلنة او المحسوبة. فهوية الواحد منسوجة من الالتباس والمفارقة أو التوتر والتعارض، بقدر ما هي عالم له أسراره وألغازه أو شيفراته ومفاتيحه.


قد يطرأ على المرء حال يضطرب فيه، لكي يقع في كآبة موحشة تقوده أحياناً إلى الخروج عن طوره وسويته، فينقطع عن عمله ويعتزل صحبه وأقرانه.


ومع ذلك، لا وجود لشيء نهائي أو حاسم في عالم الإنسان. ثمة من يقع في المحنة أو الأزمة التي يفقد معها توازنه أو تجعله يقف على شفير الهاوية، ولكن قد يتأتى له أن يخرج من عزلته، ليعود إلى حياته السوية، سيما إذا لم يقع في الخبل والجنون، فيستأنف نشاطه، ولكن بصورة مختلفة.


وليس ذلك مستحيلاً، لأن الأمر يتعلق بنزاعات وتوترات، يمكن حلها وتسويتها، بصورة من الصور. فالواحد عندما يقع فريسة صراع بين أهوائه وميوله، يغدو مسرحاً للحرب التي قد تنهكه وتعطل نشاطه أو تشل حيويته. ولكن ما يعتمل ويتفاعل قد يجد حلاً له، بتغليب إرادة الحياة على إرادة الموت، فينهض صاحب المحنة من سباته أو وحشته.


هذا ما يفعله الواحد عندما يقف من نفسه موقف الناقد الذي يخاطب نفسه، لائماً ومؤنباً. وذلك هو جانب من جوانب النفس التي تسمى «اللوامة»، في مواجهة النفس «الأمّارة» أو النفس المضطربة. هذه الازدواجية هي التي تتيح للمرء أن يرتد على ذاته بالتفكر والتأمل أو بالتعقل والتبصر، لكي يجترح حلاً يخرجه من طور إلى طور، ومن حال إلى حال.


وتفسير الأمر، بلغة الفهم، أن الإنسان هو جملة إمكاناته المفتوحة على المجهول واللامتوقع، سلباً أو إيجاباً. قد يُخفق وينكسر أو يحزن ويتألم أو ينكفئ ويكتئب. ولكن قد يتأتى له أن يخرج من قوقعته، باستجماع أمره واستنفار قواه الحية، بتفتيق قدرة أو شق وجهة أو اجتراح طريقة أو ابتكار وسيلة فعالة. وبالوسع ضرب مثالات تاريخية مشهورة على ذلك، من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً.


أولها؛ موقف امرئ القيس بعد مقتل والده، كما عبّر عنه بقوله: «اليوم خمر وغداً أمر». فحادثة الموت، وهي حالة قصوى من أحوال الكائن البشري، أيقظت الملك الضِّلَّيل من سباته ونقلته من حال إلى حال، فكان ذلك حداً فاصلاً بين حياة اللهو والعبث وحياة الجد. إنه العزم في مواجهة ما يطرأ من الحوادث والمتغيرات.


المثال الثاني؛ هو موقف إبراهيم بن أدهم، الذي كان أميراً يحيا حياة اللهو والمجون. وفيما كان في رحلة صيد، سمع نداء يخاطبه: يا إبراهيم ألهذا خُلقت وبهذا أُمرت؟! فكان ذلك بمثابة مفترق، أحدث تحولاً في حياته انتقل معه إلى طور الزهد والنسك. ولم يكن ذلك تهويماً أو تشبيحاً، بل هو مخاض عسير تغلب فيه نزاع على آخر، ورغبة على أخرى ومتعة على سواها.


والمثال الأبرز هو التحول في حياة رابعة العدوية، من حياتها كفانية إلى حياتها كزاهدة، كما عبرت عن ذلك بقولها لمن جاء يطلب معاقرتها: يا شهواني اطلب شهوانية مثلك. ولكن التحول لم يحدث في فراغ، إذ الفراغ هو مصدر العلّة، وإنما هو انخراط في عالم آخر.


إنه انصراف عن شيء إلى سواه، أي تبدل الخيار والنمط. وقد فتح التصوف أمام رابعة، بما هو تجربة وجودية غنية، أفقاً جديداً، تجدد معه معنى وجودها، بعد أن استهلك المعنى، في طورها السابق، حيث تحول الشخص إلى مجرد سلعة، بقدر ما تحول الجسد إلى آلة لقضاء الوطر.


الأمر الذي أتاح لها إعادة صياغة حياتها وبناء علاقتها بنفسها، بتأمل تجربتها وصوغها بكلام يجسد رهافة الفكر ولطائف المعنى، فانتقلت من شهوة البدن إلى شهوة القول، ومن متعة الجنس إلى لذة النص.


ومن أجمل عباراتها في هذا الخصوص، وأكثرها نفاذاً، قولها لجليسها الذي أعلن أمامها زهده في الدنيا: ما زلتَ راغباً فيها، بدليل حديثك عنها. وهذه التماعة تفكيكية، قبل نظريات التفكيك والانعطافة اللغوية، أشارت فيها رابعة، بأن للخطاب حقيقته وواقعه، فيما هو يقرأ الواقع، بمعنى أنه يحجب حقيقته، فيما هو ينطق بالحقيقة أو يدعي القبض عليها.


ولعله يحسن أن نتطرق، في هذا الصدد، إلى تجربة الغزالي الذي كان ينهض بأعلى منصب ديني ويضطلع بأكبر دور فكري في زمنه: الدفاع عن عقائد أهل السنة في مواجهة الفلاسفة وبقية الفرق.


وكان حجة الاسلام، في سعيه الحثيث للبحث عن الحقيقة، قد تبيّن له، وكما يروي، أن الصوفية وحدهم أهل الحق والسالكون طريق الله، من بين الفلاسفة والمتكلمين والباطنية.


غير أنه لما نظر في أحواله، وجد أن قيامه بالتدريس ونشر العلم والذبِّ عن العقائد الإيمانية، هي أعمال ليست خالصة لوجه الله، بل تبتغي المنصب والجاه والصيت والمال، الأمر الذي جعله فريسة أزمة حادة شلّت طاقته وأقعدته عن العمل والسعي، حتى ساءت حاله.


ولكنه حسم الأمر، بفعل إلهام رباني، كما حصل من قبل في الخروج من أزمة الشك التي انتابته في طور شبابه. فتخلى عن منصبه الكبير، في بغداد، وترك الأهل والصحب لكي يمارس، طوال عشر سنوات، حياة العزلة والخلوة والزهد، متنقلاً بين مساجد دمشق ومكة وبيت المقدس.


ولكنه عاد مرة أخرى إلى التدريس، بعد أن تلقى أمراً جازماً من جانب ولاة الأمر. هنا أيضاً يعزو الغزالي القرار إلى تدخل رباني سهّل له أمر العودة إلى نشر العلم، كما هيأ له من قبل أسباب الإعراض عنه.


وأياً يكن تأويله لتجربته، فهو لم يعد إلى الاشتغال بلغة النظر والجدل والحجاج، بعد أن انخرط في عالم السلوك والأحوال، فلا شيء يعود كما كان عليه من غير تحويل.


وقد عاد الغزالي هذه المرة، ليس إلى بغداد، بل إلى نيسابور، ثم إلى طوس مسقط رأسه، لكي يهتم بكل ما يجعل الفكر والمقال إمكاناً لصناعة الحياة وسَوس النفس وتعهدها، وعلى النحو الذي يُتيح بناء حياة سوية، متوازنة، بنّاءة.


ما يمكن استخلاصه من التجارب الآنفة، أن الخروج من المحنة للعودة إلى الحياة السوية، يحتاج من الواحد إلى اعمال الفكر والاشتغال على الذات برغباتها وهواجسها، بالتحويل الخلاق.


بالانخراط في عمل أو مشروع يتيح للمرء أن يشغّل طاقته ويستثمر قواه، وعلى نحوٍ يشعر معه بأنه يقوم بعمل مفيد ومثمر، يكون محط الاعتراف والتقدير من قبل بيئته ومجتمعه. أما إذا كان ممن يُحبّ، فذلك أقصى ما يُطمح إليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يلدا
مراقبه
مراقبه
يلدا


تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 36

الشخصية البشرية محنها ومخارجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية البشرية محنها ومخارجها   الشخصية البشرية محنها ومخارجها Emptyالأحد مارس 07, 2010 5:26 pm

شكرا لك أختي الكريمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زورق الحب
مراقبه
مراقبه
زورق الحب


تاريخ التسجيل : 24/02/2010

الشخصية البشرية محنها ومخارجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية البشرية محنها ومخارجها   الشخصية البشرية محنها ومخارجها Emptyالإثنين مارس 08, 2010 2:26 am

يسلمووووووو موضوع مرررره جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إحساس آلعآلم
مديرة الموقع
مديرة الموقع
إحساس آلعآلم


تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الشخصية البشرية محنها ومخارجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية البشرية محنها ومخارجها   الشخصية البشرية محنها ومخارجها Emptyالإثنين مارس 08, 2010 8:33 pm

يلدا حضوورك ررووعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إحساس آلعآلم
مديرة الموقع
مديرة الموقع
إحساس آلعآلم


تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الشخصية البشرية محنها ومخارجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصية البشرية محنها ومخارجها   الشخصية البشرية محنها ومخارجها Emptyالإثنين مارس 08, 2010 8:36 pm

زورق الحب

ثانكسااااااااااااااااات على مرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشخصية البشرية محنها ومخارجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات الجنوب :: الركــن العام :: مجلس البنوتات العام-
انتقل الى: