.د. جابر بن سالم القحطاني
المشطة عشب لا يزيد ارتفاعها عن 50 سم . تنتشر في المنطقة الشمالية من المملكة وبالأخص تبوك . وتنمو في المنطقة الوسطى عدة أنواع تختلف في شكلها ورائحتها عن المشطه التي تعرف علمياً باسم Cleom drosirifolia . تحتوي المشطة على فلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية وزيوت طيارة تحتوي على سيسكو تربينات عديدة من أهمها المياردين وأيدزمول والليدان والكامفر والجيول . كما يحتوي الزيت على تربينات أحادية كحولية من أهمها اللينالول. تستعمل المشطة على نطاق واسع فتستخدم كطاردة للأرياح ولسوء الهضم ، أو العصير الطازج للأوراق محمر للجلد ومنفط ، وخليط العصير الطازج مع زيت دافئ يفيد في علاج أمراض الأذن .
تستخدم بذور النبات كطاردة للديدان وطاردة للأرياح ومنشطة وقابضة . لقد وجد في الدراسات المخبرية أن نبات المشطة يخفض نسبة السكر في الدم وأن له تأثيراً منشطاً جداً لأنزيمات الكبد بالإضافة إلى تخفيضه للحمى .
كما وجد أن له تأثير على حساسية الجلد حيث يخفضها . يقول ميلر في كتابه " نباتات ظفار " إن الأهالي في منطقة ظفار يفركون النبات الأخضر ويدهنون به أجسامهم كنوع من العطر والمزيل للروائح الكريهة ، ويضيف أن المواطنين في الهند يستخدمون عصارة النبات لتسكين حالات عسر الهضم وتؤخذ البذور كسفوف لعلاج حالات انتفاخ البطن . كما أن نبات المشطة يزيد من إفراز الصفراء ومدر للبول ويقلل الأورام والالتهابات .