]size=18]أصبحت كلمة الحساسية مرادفاً للعديد من المتاعب ومظاهر القلق داخل كل بيت ولا تخلو بدون ألف أسرة من إصابة أحد أفرادها بنوع أو أكثر من أنواعها وتتخذ أشكالا عديدة قد تكون على شكل التهابات أنفية أو رشح دائم أو حكة جلدية .. هذا ما يؤكد عدد من الدراسات الصادرة في هذا الصدد ، وعن سببها يقول د. أحمد الرافعي زميل جامعة جورج تأون الأمريكية لأمراض الحساسية والمناعة : عن الإصابة بالحساسية تأتي نتيجة تكوين الجهاز المناعي أجساماً مضادة لأشياء ليس من المفروض أن تكون ضدها أجسام مناعية ، وتشخيص الحساسية يتم عن طريق المظاهر الإكلينيكية مثل وجود كحة بالجلد ظاهرة أو عن طريق اختيار الحساسية يحقن فيه المريض بمسبب للحساسية ، فإذا حدث تهيج أو احمرار أو ورم يتم تحديد كفاءة الرثة ويترتب على ذلك تحديد نوع العلاج ، مشيراً إلى أن هناك أنواعا كثيرة من الحساسية ناتجة عن الغبار أو حشرة الفراش أما عن طرق الوقاية مها فيقول د. الرافعي : إن مسح الأثاث بفوط مبللة يضمن عدم انتشار الغبار والأتربة ، وكذلك تقليل لاصور الملصقة ، والسجاد السميك والموكيت لأنها بيئة مناسبة لنمو الفطريات واستخدام مكنسة كهربائية ذات قوة شفط عالية للتخلص من الحشرات العالقة بالأثاث ، وكذلك لحرص على عدم وجود حيوانات أليفة داخل المنزل لأنها ناقلة للأمراض ، وتقليل النباتات الموجودة في المنزل ، لأن أورقها قد تحوي نوعاً معينا من الفطريات يسبب الحساسية مشيراً إلى أن التدخين من أهم أسباب الحساسية داخل المنزل . [/size]