داخل غرفتها الخاصه تنزوي بعيداً عن أنظار أهلها في ركناًبعيد،
وتدير الكاسيت لتستمع الى موسيقى هادئة، وتبحر بخيالها الخصب
في عالم الرومنسية الرائع ، وتركض خلف رغباتها الأنثوية،
فوق دفتر أوراقها، وتسجل مايدور في نفسها من امنيات وآهات،
وترسم صورة جميلة لفتى أحلامها ، وتذكر مواصفاته، وتكتب
عن لقائها به لأول مرة على ضفاف بحيرة ،أو تحت شجرة الياسمين ، وتبدء
بوصف شعورها بدقة ، وكيف أن قلبها كاد أن يقفز من داخل جسدها
بسبب دقاته المتلاحقة..وكيف أن يدي أرتعشت من ملامسة يديه...
وكيف ان دموعها بدءت بتناثر على خدودها عندما بدءت تروي له شدةشوقها له ،
وكيف..وكيف..وكيف..؟
إمضاء مراهقة...
_ هكذا ... تفكر المراهقات، وهكذا يسبحن في دروب الخيال ، بعد أن يطلقن العنان لأقلامهن في
عالم الأحلام والرومنسية الجميل، وكل فتاة تنتظر
فارس الأحلام الذي سيأتي يوماً، ويخطفها فوق حصانه الأبيض، وحتى يأتي هذا اليوم ، نجدها
تمسك بقلمها وتنطلق به فوق دفترها الأبيض، وترسم صورةلهذا الفارس، وتحلق معه في دنيا
الهياام...
... هذا ماتفكر فيه المراهقات هذا ماتفكر فيه تلك العذراء الرقيقه فتكتب وتسجل مايدورفي خاطرها
هل مذكرات مراهقة ... حلم ام جريمة ؟؟؟؟
تحيااااتي زورق الحب